فارق السعر بين البيع والشراء Spread
وهو المصدر الأساسي لدخل شركات الوساطة .
هل قمت يوماً بالذهاب إلى أحد محلات الصرافة لاستبدال
عملتك المحلية والحصول على دولار مثلاً ؟
لنفترض أن لديك ريال سعودي وأردت أن تشتري دولار من أحد
محلات الصرافة فمالذي يحدث ؟
عندما تذهب إلى محلات الصرافة وتسأله عن سعر الدولار
مقابل الريال سيسألك : بيع أم شراء ؟
أي أنه يقصد أن يعرف : هل لديك دولار وتريد أن تبيعه
وتحصل على ريال أم لديك ريال وتريد أن تشتري الدولار ؟
فإذا سألته عن الحالتين سيقول لك مثلاً :
سعر الدولار مقابل الريال السعودي الآن : بيع : 3.65
شراء : 3.50
فماذا يعني ذلك ؟
يعني لو كان لديك ريال وأردت شراء دولار فسيبيعك الدولار
على أن تدفع مقابله 3.65 ريال .
أما لو كان لديك دولار وأردت شراء ريال ستحصل مقابل كل
دولار على 3.50 ريال .
أي سيبيعك الدولار بسعر 3.65 ريال مقابل كل دولار .
وسيشتري الدولار بسعر 3.50 ريال تحصل عليها مقابل كل
دولار .
وقد تسأل لماذا هناك فارق في السعر بين البيع والشراء ؟
وذلك لأن هذا الفارق هو الفائدة التي يحصل عليها الصراف
.
فلماذا يوفر لك الدولار ويأخذ منك الريال إن لم يستفد من
ذلك ؟
سيستفيد من ذلك عندما يشتري الدولار من الآخرين بسعر
3.50 ريال ويبيعه للآخرين بسعر 3.65 ريال .
فهو يستفيد إذا : 3.56 – 3.50 = .15 ريال على كل دولار يبيعه , وبما إنه يبيع ويشتري كميات كبيرة
من كثير من الناس فسيصبح هذا الفارق البسيط مبلغاً كبيراً .
يسمى هذا الفارق بين سعر البيع والشراء لعملة ما spread .
وشركات الوساطة بالمتاجرة بالعملة ستتعامل معك كما
يتعامل الصراف تماماً .
ستبيعك العملة بسعر وتشتريها منك بسعر أقل قليلاً ويكون
هذا الفارق هو ربحها .
لذلك عندما تتاجر بالعملات ستجد أن أسعار أي عملة تأتي
بأزواج : سعر للبيع و
سعر للشراء .
فمثلاً : سيكون سعر اليورو مقابل
الدولار EUR /USD = .9500-9505
أي لو كان لديك يورو وتريد بيعه لها وتشتري – تحصل على –
الدولار , فستشتريه منك وتدفع لك .9500$ .