الخاطرة : ( 11 )
أنتبه لنفسك ...فأنت صيد عدوك !!!!!
أيها الداعية إلى الله .....
نعم أنتبه لنفسك فأنت صيد ثمين لعدوك؟؟؟؟
أوتحسب انه غفل عنك أو بعد وفر منك؟؟؟؟
كلا والله........
فعدوك لا يعرف أبدا اليأس.....
بل خصك بمزيد اهتمام من دون الناس.....
فأنت عنده كرأس الحية.....
بل فريسة غالية شهية......
فهو احرص ما يكون ان يراك مكبل....
أو أن يصيبك في مهلكة ومقتــــل....
حتى تقع فــــي أعظم كبوة....
وينقطع منك صوت الدعوة....
فيا أيها الداعية .....
البس درع التقوى...وضع على رأسك خوذة الإستغفار.....
وامتشق سلاح الدعاء ....وابرز في ساحة الوغـــــــى....
ونازل الأنذال والأوغاد ....واملأ بصوتك أرجــاء البلاد....
( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويوم يقوم الأشهاد )
الخاطرة : ( 12 )
أمل بل عمل !!!!!!!
يا هذا ......
إنك لن تستطيع أن تدخل الحمام حتى تفتح بابـــه!!!!!
ولن تقضي حاجتك وتزيل سمومك إلا بعمل تبذلــه.....
ولو جلست بمكانك ورغبت في إزالة ذلك بأمنيات......
لقطعت حبل أفكارك الفضلات...!!!!!!
ولو تأملت ما تبذله بعد ذلك من جهدك ووقتك.....
لتطهير نفسك من فضلاتك.....
لعلمت أن فتح الباب أيسر من ذلك كله...
فيا هذا........
أتعتقد أن باب الجنة سيفتح بالأمنيات؟؟؟؟؟
وأن زوال الهمـــوم وسمـــوم السيئات....
يزول بأمنيتك...... لا عملك؟؟
فبادر بعمل صالح قبل ظهور الفضائح والقبائح
فالعمل الآن ميسور قليل .....
والجنة أعظم تحصيل.....
الخاطرة : ( 13 )
بين الغار ....... والعار!!!!!!!
لما ضاقت بهم الدار .....
وضعوا على عاتقهم عصا الأسفـــار.....
وكابدوا المفاوز العظيمة والأخطــــار.....
فلما تعارك ظلام الليل مع نور النهار ....
وظفر بالانتصار.......
فروا إلى الغار......
فلما احاطت ظلمت الكهف بهم ...
أناروه بنور إيمان قلـــــوبهم.....
فمضى القدر المكتوب .....
بكرب من الكـــــــروب......
يحمل في طياته الرحمـــــــات ...
ورضى رب الأرض والسماوات.....
هبطت على فـــم الغار صخره ...
لتزيد الظلمة ظلمه.....
فلما استيأسوا من خلاصهم ونجاتهم ....
لاذوا بربهم.......وفوضوا إليه أمرهم......
فكشفوا أوراق أسرار أعمالهم ......
فهذا بار بوالديه ....وذاك أمين ...وآخر عفيف...
فاستجيبت الدعوات ....ونزلت عليهم الرحمات...
فيا حسرة المغبون.....
مضى من عمره سنين ....
ونزلت به الآفات والهموم .....
حتى على منه البكاء والأنين....
ولم يجد عملا صالحا يتوسل به عند رب العالمين.....
أنتبه لنفسك ...فأنت صيد عدوك !!!!!
أيها الداعية إلى الله .....
نعم أنتبه لنفسك فأنت صيد ثمين لعدوك؟؟؟؟
أوتحسب انه غفل عنك أو بعد وفر منك؟؟؟؟
كلا والله........
فعدوك لا يعرف أبدا اليأس.....
بل خصك بمزيد اهتمام من دون الناس.....
فأنت عنده كرأس الحية.....
بل فريسة غالية شهية......
فهو احرص ما يكون ان يراك مكبل....
أو أن يصيبك في مهلكة ومقتــــل....
حتى تقع فــــي أعظم كبوة....
وينقطع منك صوت الدعوة....
فيا أيها الداعية .....
البس درع التقوى...وضع على رأسك خوذة الإستغفار.....
وامتشق سلاح الدعاء ....وابرز في ساحة الوغـــــــى....
ونازل الأنذال والأوغاد ....واملأ بصوتك أرجــاء البلاد....
( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويوم يقوم الأشهاد )
الخاطرة : ( 12 )
أمل بل عمل !!!!!!!
يا هذا ......
إنك لن تستطيع أن تدخل الحمام حتى تفتح بابـــه!!!!!
ولن تقضي حاجتك وتزيل سمومك إلا بعمل تبذلــه.....
ولو جلست بمكانك ورغبت في إزالة ذلك بأمنيات......
لقطعت حبل أفكارك الفضلات...!!!!!!
ولو تأملت ما تبذله بعد ذلك من جهدك ووقتك.....
لتطهير نفسك من فضلاتك.....
لعلمت أن فتح الباب أيسر من ذلك كله...
فيا هذا........
أتعتقد أن باب الجنة سيفتح بالأمنيات؟؟؟؟؟
وأن زوال الهمـــوم وسمـــوم السيئات....
يزول بأمنيتك...... لا عملك؟؟
فبادر بعمل صالح قبل ظهور الفضائح والقبائح
فالعمل الآن ميسور قليل .....
والجنة أعظم تحصيل.....
الخاطرة : ( 13 )
بين الغار ....... والعار!!!!!!!
لما ضاقت بهم الدار .....
وضعوا على عاتقهم عصا الأسفـــار.....
وكابدوا المفاوز العظيمة والأخطــــار.....
فلما تعارك ظلام الليل مع نور النهار ....
وظفر بالانتصار.......
فروا إلى الغار......
فلما احاطت ظلمت الكهف بهم ...
أناروه بنور إيمان قلـــــوبهم.....
فمضى القدر المكتوب .....
بكرب من الكـــــــروب......
يحمل في طياته الرحمـــــــات ...
ورضى رب الأرض والسماوات.....
هبطت على فـــم الغار صخره ...
لتزيد الظلمة ظلمه.....
فلما استيأسوا من خلاصهم ونجاتهم ....
لاذوا بربهم.......وفوضوا إليه أمرهم......
فكشفوا أوراق أسرار أعمالهم ......
فهذا بار بوالديه ....وذاك أمين ...وآخر عفيف...
فاستجيبت الدعوات ....ونزلت عليهم الرحمات...
فيا حسرة المغبون.....
مضى من عمره سنين ....
ونزلت به الآفات والهموم .....
حتى على منه البكاء والأنين....
ولم يجد عملا صالحا يتوسل به عند رب العالمين.....