Ads 468x60px

خواطر دعوية 2


الخاطرة : ( 11 )
أنتبه لنفسك ...فأنت صيد عدوك !!!!!
أيها الداعية إلى الله .....
نعم أنتبه لنفسك فأنت صيد ثمين لعدوك؟؟؟؟
أوتحسب انه غفل عنك أو بعد وفر منك؟؟؟؟
كلا والله........
فعدوك لا يعرف أبدا اليأس.....
بل خصك بمزيد اهتمام من دون الناس.....
فأنت عنده كرأس الحية.....
بل فريسة غالية شهية......
فهو احرص ما يكون ان يراك مكبل....
أو أن يصيبك في مهلكة ومقتــــل....
حتى تقع فــــي أعظم كبوة....
وينقطع منك صوت الدعوة....
فيا أيها الداعية .....
البس درع التقوى...وضع على رأسك خوذة الإستغفار.....
وامتشق سلاح الدعاء ....وابرز في ساحة الوغـــــــى....
ونازل الأنذال والأوغاد ....واملأ بصوتك أرجــاء البلاد....
( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويوم يقوم الأشهاد )
الخاطرة : ( 12 )
أمل بل عمل !!!!!!!
يا هذا ......
إنك لن تستطيع أن تدخل الحمام حتى تفتح بابـــه!!!!!
ولن تقضي حاجتك وتزيل سمومك إلا بعمل تبذلــه.....
ولو جلست بمكانك ورغبت في إزالة ذلك بأمنيات......
لقطعت حبل أفكارك الفضلات...!!!!!!
ولو تأملت ما تبذله بعد ذلك من جهدك ووقتك.....
لتطهير نفسك من فضلاتك.....
لعلمت أن فتح الباب أيسر من ذلك كله...
فيا هذا........
أتعتقد أن باب الجنة سيفتح بالأمنيات؟؟؟؟؟
وأن زوال الهمـــوم وسمـــوم السيئات....
يزول بأمنيتك...... لا عملك؟؟
فبادر بعمل صالح قبل ظهور الفضائح والقبائح
فالعمل الآن ميسور قليل .....
والجنة أعظم تحصيل.....

الخاطرة : ( 13 )
بين الغار ....... والعار!!!!!!!
لما ضاقت بهم الدار .....
وضعوا على عاتقهم عصا الأسفـــار.....
وكابدوا المفاوز العظيمة والأخطــــار.....
فلما تعارك ظلام الليل مع نور النهار ....
وظفر بالانتصار.......
فروا إلى الغار......
فلما احاطت ظلمت الكهف بهم ...
أناروه بنور إيمان قلـــــوبهم.....
فمضى القدر المكتوب .....
بكرب من الكـــــــروب......
يحمل في طياته الرحمـــــــات ...
ورضى رب الأرض والسماوات.....
هبطت على فـــم الغار صخره ...
لتزيد الظلمة ظلمه.....
فلما استيأسوا من خلاصهم ونجاتهم ....
لاذوا بربهم.......وفوضوا إليه أمرهم......
فكشفوا أوراق أسرار أعمالهم ......
فهذا بار بوالديه ....وذاك أمين ...وآخر عفيف...
فاستجيبت الدعوات ....ونزلت عليهم الرحمات...
فيا حسرة المغبون.....
مضى من عمره سنين ....
ونزلت به الآفات والهموم .....
حتى على منه البكاء والأنين....
ولم يجد عملا صالحا يتوسل به عند رب العالمين.....

الخاطرة : ( 14 )
علم لا ينفع !!!!!!!!!!!
هزَّ المنبر......
مكبرات الصوت كادت تتفجر........
أظهر الحزن والألم والأسى والقهر........
سال الدمع من خديه يجري كماء النهر.....
هزَّ المنبر....ثم تقهقر ......ثم تحدر.....
سوَّى الصف وكبَّر.....
ثم سلَّم وسلَّم من حضر.....
خرجوا سراعا فالوقت تأخر....
فبخار الغداء .....آه قد تبخر....
أين الخطبه ؟ ....أين المنبــر......؟؟
لا شـــــــئ.... ...لاشئ يذكر.....!!!!!!
لم يبـق عين أو أثر.......
آه بخار الغداء تبخر ....
الخطيب أطال وأخر......
وجيش الإسلام تقهقر.......
عفوا ....
وشعب الإسلام تبختر.....
يردد فــــي كل محفل....
( نحن أمة ثابتة لا تتأثر )
عفوا .......
أخشى المخفر.......
أخشى أن يفتح المحضـر ...
أجب : لماذا تطيل وتتأخر ؟
أوما علمت أن الكل تضرر!!!!!!!
أوما علمت أن بخار الغداء تبخر!!!!!!
لا تتعب حالك أو ماعلمت :

أنا أمة لا تتأثر ...
إلا إذا بخار الغداء تبخر!؟!؟!؟

ملحوظة :
استغفر الله من الاعتداء في الإدعاء
وأمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
لاتزال بها طائفة منصورة بإذن الله
الخاطرة : ( 15 )
حفلة عرس لبغي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بدعة بنت ضلالة ..........تحب التجديد وتكره الأصالة.....
تمقت الأثر والقديم .......وتعرض عن السراط المستقيم.....
تحب الرقص على المزمار والطبل ....
وتشتكي مـن عداوة السنة والنقل.....
بدعة بنت ضلالة .........تقدم لخطبتها جاهل بن جهالة......
فلما اكتحلت عينيه برؤيتها..........وقع في شراك حبها......
فبادر بنكاحها وقدم مهرهــا.....
وذبح سنناً وآثارا قربانا لها.....
فثارت رياح العواطف......
واجتمع للعرس كل جاهل وباطل......
فأقسموا أن قمــر البدعة كامــل......
وأن نجم السنة آفل......
فلما خلا جاهل ببدعة بنت ضلالة....
لم يجد عندها عذرة أو بكارة ؟؟؟
فتعكر مزاجه.....واظهر إزعاجه......
فلما رأت تغيره.....نادته وقالت له:
قد ذهب بها من قبلك خلق كثر.......
وخذ مثالا لا للحصر...
الخوارج والقــــدرية والمعتزلة والجهمية والــرافضة ....وقد بلغت من السعة أن وسعت اثنتين وسبعين فرقة.....
فاستحسن جاهل بعلها : ....قولها وفعلها.....
فضمها وقبلها وقال لها :
حاشاكِ ....حاشاكِ من الزنا......
بل أنتي عندي بدعة حسنة !!!!!!
الخاطرة ( 16 )
كن ولووووودا ؟؟؟؟؟
نعم أيها الداعية إلى الله .......
أريدك أن تكون داعية ولودا !!!!!!!!
لا أقصد به ذلك الداعية الذي يملك الكلمة المؤثرة ....
ولا أقصد به ذلك الذي يحرك القلوب المتحجرة.......
وفي كلٍ خير .....
إنما أقصد داعية كل همه...أن يلد داعية مثله......
داعية يحمل رايته .......بعد موته أو نقلته......
داعية يواصل مسيرته.....على طريقه ومنهجه.....
فيا أيها الداعية إلى الله ...
ابحث في الناس من تجد فيه مخائل النجابة ...
وفتش فيهم من تجد فيه ملامح الذكاء والنباغة...
ثم انكحه لنفسك .....واجعله من خاصة أهلك...
وأغدق عليه من علمك .......واكسه من خُلقك وأدبك...
حتى إذا بلغ الفطام .....وقوي عوده واستقام......
خرج لعباد الله ......حاملا راية العلم والدعوة الى الله....
ومعاشر العقلاء.....
يعلمون أن سند العلماء إنماهو نسب أبناء عن آباء...
وأن في الإنشغال عن هذا المقصد انصراف عن الأهم.....
وأن في العقم يتم ....
الخاطرة ( 17 )
المظهرية الجوفاء ؟؟؟؟؟
أيها الداعية إلى الله .......
اذا نطقت الجوارح في الدلالة إلى الله ......
وأصبحت الأعضاء الظاهرة داعية إلى الله.....
وكان القلب في معزل عنها وفي بعدٍ عن الله.....
فحركات الجوارح ودلالاته ........
حركات مذبوح خالية من روح.....
فلا أمل يعقد عليها .....ولا رجاء فيها .......
فهاهي جوارحه سرعان ما تهمد ....
ويطول قريبا بأعضائه المرقد......
فتتوقف دعوته ... وتنفضح سريرته...
فمن جف أصله .....هلك فرعه...
فيا أيها الداعية إلى الله .....
تعاهد قلبك بالسقي والرعاية .....
واحطه من كيد الأعداء بالحماية....
واعلم ان دوام مظهرك منوط بصلاح مخبرك.....
وان صلاح مضغتك صلاح لسائر أعضاء جسدك.....
فإن في الجسد مضغه اذا صلحت صلح الجسد كله
واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب.....
الخاطرة : ( 18 )
إذا لم تستطع أن تكون خليفة فلا تكن جيفة ؟؟؟
نعم أيها الداعية .......
إذا قصرت همتك ولم تستطع ان تحقق هدفك.....
فإياك ان تنظر للوراء..... أو ترجع القهقرى......
ولا تسمح ليأسك أن يفسـد عليك نفسك....
فتقعد مكبل اليدين وتذرف دمـــع العين....
وتذكر ماضٍ قد فات وتصدح بالآهـــات....
فيكن حالك في الحقيقة ....أنتن جيفـة ....
ولكن.....
أذا لم تستطع أن تكون في الحراسة فكن في الساقة ....
فالمقصود تحقيق العبودية لله بقــدر الجهد والطاقــة.....
واعلم أن الخلافة لن تقوم فــي أرضـــه....
إلا بدماء وأشلاء الصادقين مـن أوليائه....

فاستخدم كل وسائلك لتحقيق الهــدف...
ولا تكن أيها الداعية جيفة من الجيف !!!!!!

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق