بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعظم مايعينك على استغلال رمضان أمران
ترتيب وقتك،وتنظيم نومك،لأنك إن أهملت أحدهما أو فرطت فيه ضعت,ومضى عليك الشهر وبقيت تتحسر،فانتبه,
لابد من الحرص على الخير وإلزام النفس وتصبيرها وتذكيرها بعظيم الأجر،والبعد عن كل مايشغلك بلا فائدة سواء كان صديقاً أو جهازاً أو
غير ذلك،رمضان فرصة للتوبة، فرصة للفوز بالجنة،فرصة للإكثار من الطاعات وترك المعاصي والسيئات، فاستثمره ولاتضيعه،لتكون
مع الفائزين،رمضان فرصة للتغير لكن لابد أن تتغير أنت،لاتتوقع أن رمضان سيقلب حالك وأنت على حالك،اعزم واجزم ورتب وقتك
ونظم نومك،وجاهد نفسك، حينها تنجح،كثيراً ما تستعد لاستقبال ضيف عزيز،وتفرح بـ حبيب غالٍ وتسعد لقدوم غائب،فلنفرح بـ رمضان ولنستعد له،ولنسعد به ولنحسن ضيافته،صوم الجوارح شيء عظيم،فانتبه له وقد جاء في الحديث(من لم يدع قول الزور
والعمل به والجهل،فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه)فلنحذر أن تصوم بطوننا فنجوع ونعطش،وألسنتنا وأعيننا لم تصم،نتأخر كثيراً
عن الصلاة وتفوتنا ركعة أو ركعتان،فلنجعل من رمضان انطلاقة للتغيير الإيجابي،فنلبي النداء ونذهب مبكرين لنتعود فنفوز،جرب أن
ترتب وقتك وتجعل نصيب العبادة أكثر وحزبك من التلاوة أطول,فرمضان شهر القرآن,ومن نعم الله علينا أن الصلاة ترتب
أوقاتنا،لاتجرح صيامك بمشاهدة الحرام أو سماعه،ولاتخدش تقواك بلقطة أو مسلسل هابط ،قد صبرت عن الحلال أفلا تصبر عن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعظم مايعينك على استغلال رمضان أمران
ترتيب وقتك،وتنظيم نومك،لأنك إن أهملت أحدهما أو فرطت فيه ضعت,ومضى عليك الشهر وبقيت تتحسر،فانتبه,
لابد من الحرص على الخير وإلزام النفس وتصبيرها وتذكيرها بعظيم الأجر،والبعد عن كل مايشغلك بلا فائدة سواء كان صديقاً أو جهازاً أو
غير ذلك،رمضان فرصة للتوبة، فرصة للفوز بالجنة،فرصة للإكثار من الطاعات وترك المعاصي والسيئات، فاستثمره ولاتضيعه،لتكون
مع الفائزين،رمضان فرصة للتغير لكن لابد أن تتغير أنت،لاتتوقع أن رمضان سيقلب حالك وأنت على حالك،اعزم واجزم ورتب وقتك
ونظم نومك،وجاهد نفسك، حينها تنجح،كثيراً ما تستعد لاستقبال ضيف عزيز،وتفرح بـ حبيب غالٍ وتسعد لقدوم غائب،فلنفرح بـ رمضان ولنستعد له،ولنسعد به ولنحسن ضيافته،صوم الجوارح شيء عظيم،فانتبه له وقد جاء في الحديث(من لم يدع قول الزور
والعمل به والجهل،فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه)فلنحذر أن تصوم بطوننا فنجوع ونعطش،وألسنتنا وأعيننا لم تصم،نتأخر كثيراً
عن الصلاة وتفوتنا ركعة أو ركعتان،فلنجعل من رمضان انطلاقة للتغيير الإيجابي،فنلبي النداء ونذهب مبكرين لنتعود فنفوز،جرب أن
ترتب وقتك وتجعل نصيب العبادة أكثر وحزبك من التلاوة أطول,فرمضان شهر القرآن,ومن نعم الله علينا أن الصلاة ترتب
أوقاتنا،لاتجرح صيامك بمشاهدة الحرام أو سماعه،ولاتخدش تقواك بلقطة أو مسلسل هابط ،قد صبرت عن الحلال أفلا تصبر عن
الحرام،تفكر،رمضان يكسر فيك حب الشيء والطمع فيه،ويعودك على تركه وأنت تريده،ليس لأي شيء سوى حبك لله وخوفك منه
وامتثالك لشرعه،فيا له من شهر،رمضان جامعة لتهذيب النفس ومدرسة لتعلم الصبر،لتخرج بأعظم ثمرة وأجمل جائزة،التقوى
والعتق من النار،لأننا لم نجزم على التغيير ولم نجاهد أنفسنا حقاً،صار رمضان شهراً ربما عاديا كغيره،تعودنا على نمط واحد
وعادات معروفة متكررة لم نغيرها،فما تغيرت رمضاناتنا عن غيرها،ولا غيرت فينا،ولا تغيرنا فيها،لابد أن يكون لك ورد يومي
من القرآن وخاصة في رمضان، بعض الناس يقرأ جزء وبعضهم أقل وبعضهم أكثر،المهم احرص أن تختم قبل أن ينتهي رمضان،فإن علت
همتك فاختم أكثر من مرة، فرمضان شهر القرآن،
في رمضان،
تتحول البيوت إلى جنان ورياحين تفوح منها طبائع جديدة جميلة تتمنى الدنيا كلها أن تعمُر هذه الطبائع،فترقّ المشاعر
وتتآلف القلوب وتكثر البسمات،ويحسن التعامل بين أفراد منظومة هامة تنطلق منها حياة جديدة برونق ذو مذاق ربما يكون غير
مألوف من ذى قبل،فتحل السعادة،وتستلهم البيوت ذكر ربها وقراءة القرآن فتتحول إلى خلايا تنبعث منها شعاعات السكينة على
الدوام،فتنصرف منها الشياطين وتسكن بدلاً منها الملائكة السماويين فتتغير النفوس وتلين،وتحاول البيوت الإقتداء بسنة النبي صلى الله
عليه وسلم،في إفطاره وفي سحوره فتحظى بأجر الإهتداء،فتقترب بذلك خطوات نحو شفاعة سيد الخلق والبريات،وتعانق البيوت كتاب
ربها تقرأ وتتنافس فيما بينها فتحل البركة ويزداد الشعور بشهر عظيم كريم،قد لا يتواجد في وقت غير رمضان إلا مارحم ربنا،
وللصيام تحقيق التقوى بعبودية الله،عز وجل،
وذلك لأنَّه عبادة يتقرب بها العبد لربِّه بترك محبوباته،وقمع شهواته، فيضبط نفسه بالتقوى ومراقبة الله،سبحانه وتعالى،فإنَّ من أعظم
العبادات التي يتدرب بها العبد على ممارسة التقوى والتكيف معها هي عبادة الصيام،ويكفي أنَّ العبد المؤمن يشعر بصيامه أنَّه عبد لله
حقَّاً، فإنَّ كمال الحرية في تمام العبودية لله،فلا يأكل الإنسان إلا إذا ابتدأ الوقت الذي بيَّنه الله أنَّه وقت للإفطار،ولا يصوم إلاَّ إذا ابتدأ
وقت الصيام،فهي عبودية كاملة لله،وأمانة يؤدِّيها العبد لربِّه،ولهذا يقول المصطفى،صلَّى الله عليه وسلَّم(إنَّ الصوم أمانة فليحفظ أحدكم أمانته)
تزكية النفس،
أنّ فيه تزكية للنفس وتنقية لها من الأخلاق الرذيلة،
وكما هو معلوم،فإنَّ الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم،إلاَّ أنَّه بالصيام يضعف نفوذه لأن الصيام يضيِّق مجاري الشيطان في بدن الإنسان،فإذا أكل المرء أو شرب انبسطت نفسه للشهوات ، وضعفت إرادتها،وقلَّت رغبتها في العبادات،
ومن فوائد الصوم،
أنَّ للصوم تأثيراً كبيراً في دفع الشهوات وكسر حدَّتها ، ولهذا يقول المصطفى،صلَّى الله عليه وسلَّم(الصوم جُنَّة)أي،وقاية من الإثم في الدنيا،ومن النار في الآخرة،
من مقاصد الصيام الجليلة،
أنَّ فيه تجربة لمقاساة الحرمان والجوع ،وتذكُّر الفقراء الذين يقاسون الحرمان أبد الدهر،فيتذكر العبد إخوانه الفقراء وكيف أنَّهم
يعانون الأمرَّين من الجوع والعطش،ومن تدبر ذلك هيَّأ قلبه لمواساة الفقراء بالمال والإطعام والتصدق والبذل والجود والإحسان،لأنَّهم
إخوانه المؤمنون، وهذا من أعظم التكافل الاجتماعي،
والتحلي بفضيلة الصبر،وتقوية الإرادة،فإنَّ الصوم من أعظم المدارس
التربوية التي تعين المرء على التربي على فضيلة الصبر والمصابرة،فإن تناول الشهوات قد يقسي القلب ويعميه ويحول بين
القلب وبين الذكر والفكر ويستدعي الغفلة،وخلو البطن من الطعام،ينور القلب ويوجب رقته ويزيل قسوته ويهيئه للذكر والفكر،
إن لشهر رمضان وصيامه فضائل نذكر منها
أنه تصفد فيه الشياطين،وهم مردة الجن،وتفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار،وتستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا،وأن فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، فيه ليلة القدر والتي هي خير من ألف شهر،يعتق الله من يشاء من عباده كل ليلة من ليالي
رمضان،ويغفر الله للصائمين في آخر ليلة من رمضان،والصدقة في رمضان من أفضل الصدقات،والعمرة في رمضان تعدل حجة،وإن
الصوم أختصه الله لنفسه وهو الذي يجازي به،وأن من صام رمضان إيماناً وإحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه،وأن في الجنة باباً يقال له
الريان لايدخله إلا الصائمون،إذا دخلوه أغلق لايدخله أحداً غيرهم، وأن للصائم فرحتان،فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه،وأن
الصيام يشفع للعبد يوم القيامة،وأن من صام يوماً في سبيل الله باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً،وأن الأجور في هذا
الشهر الفضيل مضاعفة،وأن هناك ثلاث دعوات مستجابة(دعوة الصائم والمظلوم والمسافر)فهنيئاً للصائمين،وأن الناس تشعر كأنها أمة واحدة،تجتمع على مائدة الإفطار غنيهم وفقيرهم، إخواني،مهما طالت الدنيا فهي قصيرة،والليل مهما طال لابد من طلوع الفجر،والعمر مهما طال لابد من دخول القبر،
فلنتزود بخير الزاد ولنغتنم الفرص،وهاهي الفرصة قد اقتربت،فيها الرحمة والمغفرة،وعوامل الفساد محدودة ومـردة الشياطين
مصفوده،ولله عتقاء من النار في كل ليلة وأبواب الجنة مفتحه وأبواب النيران مغلقه،فمن لم تنله الرحمة فمتى تناله،ومن لم يكن
أهلاً للمغفرة في هذا الموسم ففي أي وقت يتأهل لها،فيا باغي الخير أقبل،تعرض لنفحات الرب الكريم المتفضل،عسى أن تصيبك نفحة من نفحاته لا تشقى بعدها أبداً،واجعل شعارك في رمضان تقوى الله عز وجل،وتزود للقاء الله فإن خير الزاد التقوى،
الشهر مبارك علينا وعليكم،أعاننا الله وإياكم على صيامه وقيامه،ووفقنا فيه لما يحب ويرضى،وجعلنا من المقبولين الفائزين،
اللهم بلغنا رمضان على الوجه الذي يرضيك عنا،واجعل اللهم عملنا موافقاً لشرعك وخالصاً لوجهك الكريم،
اللهم آمين.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق