تقطيع الثمار وتقشيرها يقلل فوائدها
نشرت مجلة ألمانية عددا من النصائح للحفاظ على أكبر كمية ممكنة من العناصر الغذائية المهمة في الفواكه والخضراوات عند إعدادها للسلطة أو طهيها، حيث نصحت بعدم تقشيرها طالما أمكن تناول قشرتها، والمسارعة إلى تناولها بعد تقطيعها. وذكرت مجلة "التغذية" الصادرة في مدينة زولتسباخ الألمانية أن مائة غرام من التفاح غير المقشر تحتوي على نحو 16 ميليغراما من فيتامين (ج) وقرابة 12 ميكروغراما من حمض الفوليك، بينما لا تحتوي نفس الكمية المقشرة من التفاح سوى على ثمانية ميليغرامات من الفيتامين وخمسة ميكروغرامات من الفوليك فقط.
نشرت مجلة ألمانية عددا من النصائح للحفاظ على أكبر كمية ممكنة من العناصر الغذائية المهمة في الفواكه والخضراوات عند إعدادها للسلطة أو طهيها، حيث نصحت بعدم تقشيرها طالما أمكن تناول قشرتها، والمسارعة إلى تناولها بعد تقطيعها. وذكرت مجلة "التغذية" الصادرة في مدينة زولتسباخ الألمانية أن مائة غرام من التفاح غير المقشر تحتوي على نحو 16 ميليغراما من فيتامين (ج) وقرابة 12 ميكروغراما من حمض الفوليك، بينما لا تحتوي نفس الكمية المقشرة من التفاح سوى على ثمانية ميليغرامات من الفيتامين وخمسة ميكروغرامات من الفوليك فقط.
وأضافت القول إنه إذا استلزم الأمر تقطيع
الفواكه والخضراوات عند إعدادها، فلا بد حينئذٍ من غسلها أولاً قبل
تقطيعها، وإلا ستفقد الثمرة عناصرها الغذائية إذا ما تم غسلها بعد ذلك. كما
ينبغي إعداد الثمار للطعام بعد تقطيعها مباشرةً، حيث يتسبب التقطيع بتدمير
بنية الخلية، مما يؤدي إلى تحلل الفيتامينات، فعلى سبيل المثال يفقد
الكرنب والتفاح نسبة تصل إلى 62% مما يحتويا عليه من فيتامين (ج) بعد
التقطيع أو البشر بساعتين. وللحفاظ على العناصر الغذائية داخل الثمار
المقطعة، نصحت المجلة بإضافة بعض قطرات الخل أو عصير الليمون إليها ثم
الاحتفاظ بها في الثلاجة، حيث يُمكن بذلك تأخير تحلل فيتامين (ج) بداخلها.
أما عند الطهي، فتنصح المجلة الألمانية بطهي الخضراوات مع إضافة القليل من
الماء في إناء مغلق على نار هادئة، حيث لا يزيد متوسط فقدان فيتامين (ج) في
أغلب الخضراوات عند طهيها بهذه الطريقة عن 20%، بينما يصل إلى 25% عند
الطهي على البخار وإلى 35% عند السلق.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق